سعر الدولار اليوم في السوق السوداء والبنوك الخميس 28-9-2016
سعر الدولار اليوم، واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه أمام الجنيه المصري في تعاملات السوق السوداء، اليوم الخميس 29-9-2016، مسجلا 13.10 جنيها للبيع . قال متعاملون في السوق الموازية للعملة الصعبة في مصر، إن سعر صرف الدولار ارتفع في السوق الموازي بشكل ملحوظ مساء أمس، الثلاثاء، عقب التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتي لمح فيها إلى خفض قيمة الجنيه المصري .
وعلى مستوى التعاملات الرسمية بالبنوك، استقر الدولار أمام الجنيه المصري، مسجلا 8.85 جنيه للشراء، و8.88 جنيه للبيع، وفقا لللبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري.
ارتفاع جديد سجله سعر الدولار في السوق السوداء بقيمة خمسة قروش عن تعاملات مساء أمس، حيث سجل سعر الدولار عند البيع 13,10 جنيه بينما سجل عند الشراء 12,90 جنيه يشهد السوق السوداء حالة من متوسطة من الإقبال نتيجة تشديد البنك المركزي ووزارة الداخلية الخناق علي المتعاملين مع السوق السوداء فقد قام البنك المركزي بشن العديد من عمليات التفتيش المفاجئ لعديد من محلات وشراكة الصرافة لضبط المتلاعبين بالأسعار واتخذ أساليب وعقوبات شديدة الصرامة لكن دون جدوي لم يظهر أي تطور أو تراجع في ظل مواجهة الحكومة المتلاعبين بالأسعار والمتسببين في كارثة بكل المقاييس تهدد الاقتصاد المصري بالانهيار ويوماً بعد يوم تزداد الأمور سوء.
ازدادت الأوضاع سوءاً في مصر بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء، الأمر الذي أدي إلي ارتفاع سعر الذهب الذي يربط بينهما بعلاقة طردية فعندما يرتفع سعر الدولار علي الفور يرتفع سعر الذهب بشكل كبير، وليس هذا فحسب بل طال الارتفاع العديد من مناحي الحياة فقد ارتفع سعر المواد الغذائية والتموينية والسلع الاستهلاكية، الأمر الذي أثر غضب المواطنين المصريين خاصة أصحاب الدخل المحدود والفقراء الذين يعانون من غلاء الأسعار وناشدو الرئيس عبد الفتاح السيسي إنهاء معاناتهم والتطلع للمواطنين بعين الرحمة والعمل علي تحسين الأوضاع المعيشية في مصر.
وقد أوضح أحد المحللين الاقتصاديين أن السبب في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه إلي انخفاض قيمة الجنيه المصري الذي وصل إلي نصف قيمته الحقيقة، بالإضافة إلي أن تراجع وتدني السياحة في مصر أدي إلي وجود نقص في العملات الصعبة حيث كانت تدر المنشآت السياحية علي الدولة الكثير من العملات الصعبة التي كانت تغطي احتياجات الدولة، بالإضافة إلي قلة تلقي البنوك الحوالات المالية من خارج مصر بالمقارنة مع الأعوام السابقة.
وقال مصدر مصرفي في سوق الصرف، أن هناك توقعات بارتفاع أسعار صرف العملة الأمريكية مقابل العملة المحلية “الجنيه”، في السوق الموازي خلال الفترة المقبلة قد يقفز بالدولار إلى مستوى 14 جنيه، في ظل الوضع الحالي لسوق الصرف .
وأكد مصادر مصرفية في سوق الصرف، أن السوق السوداء للعملة، شهدت زيادة في الطلب على العملة الأمريكية وندرة حادة في المعروض من الدولار للبيع، وهو ما فتح الباب أمام المضاربين لرفع أسعار صرف الورقة الخضراء لأعلى مستوى، وزاد من حدة الأزمة امتناع شركات الصرافة عن بيع الدولار والاكتفاء بعمليات الشراء من الأفراد بكميات ضعيفة، ما ينذر بدفع السوق باتجاه حالة العطش للرفع من أسعار الصرف مجددا لتحقيق أرباح طائلة .
وعلى مستوى التعاملات الرسمية بالبنوك، استقر الدولار أمام الجنيه المصري، مسجلا 8.85 جنيه للشراء، و8.88 جنيه للبيع، وفقا لللبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري.
ارتفاع جديد سجله سعر الدولار في السوق السوداء بقيمة خمسة قروش عن تعاملات مساء أمس، حيث سجل سعر الدولار عند البيع 13,10 جنيه بينما سجل عند الشراء 12,90 جنيه يشهد السوق السوداء حالة من متوسطة من الإقبال نتيجة تشديد البنك المركزي ووزارة الداخلية الخناق علي المتعاملين مع السوق السوداء فقد قام البنك المركزي بشن العديد من عمليات التفتيش المفاجئ لعديد من محلات وشراكة الصرافة لضبط المتلاعبين بالأسعار واتخذ أساليب وعقوبات شديدة الصرامة لكن دون جدوي لم يظهر أي تطور أو تراجع في ظل مواجهة الحكومة المتلاعبين بالأسعار والمتسببين في كارثة بكل المقاييس تهدد الاقتصاد المصري بالانهيار ويوماً بعد يوم تزداد الأمور سوء.
ازدادت الأوضاع سوءاً في مصر بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء، الأمر الذي أدي إلي ارتفاع سعر الذهب الذي يربط بينهما بعلاقة طردية فعندما يرتفع سعر الدولار علي الفور يرتفع سعر الذهب بشكل كبير، وليس هذا فحسب بل طال الارتفاع العديد من مناحي الحياة فقد ارتفع سعر المواد الغذائية والتموينية والسلع الاستهلاكية، الأمر الذي أثر غضب المواطنين المصريين خاصة أصحاب الدخل المحدود والفقراء الذين يعانون من غلاء الأسعار وناشدو الرئيس عبد الفتاح السيسي إنهاء معاناتهم والتطلع للمواطنين بعين الرحمة والعمل علي تحسين الأوضاع المعيشية في مصر.
وقد أوضح أحد المحللين الاقتصاديين أن السبب في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه إلي انخفاض قيمة الجنيه المصري الذي وصل إلي نصف قيمته الحقيقة، بالإضافة إلي أن تراجع وتدني السياحة في مصر أدي إلي وجود نقص في العملات الصعبة حيث كانت تدر المنشآت السياحية علي الدولة الكثير من العملات الصعبة التي كانت تغطي احتياجات الدولة، بالإضافة إلي قلة تلقي البنوك الحوالات المالية من خارج مصر بالمقارنة مع الأعوام السابقة.
وقال مصدر مصرفي في سوق الصرف، أن هناك توقعات بارتفاع أسعار صرف العملة الأمريكية مقابل العملة المحلية “الجنيه”، في السوق الموازي خلال الفترة المقبلة قد يقفز بالدولار إلى مستوى 14 جنيه، في ظل الوضع الحالي لسوق الصرف .
وأكد مصادر مصرفية في سوق الصرف، أن السوق السوداء للعملة، شهدت زيادة في الطلب على العملة الأمريكية وندرة حادة في المعروض من الدولار للبيع، وهو ما فتح الباب أمام المضاربين لرفع أسعار صرف الورقة الخضراء لأعلى مستوى، وزاد من حدة الأزمة امتناع شركات الصرافة عن بيع الدولار والاكتفاء بعمليات الشراء من الأفراد بكميات ضعيفة، ما ينذر بدفع السوق باتجاه حالة العطش للرفع من أسعار الصرف مجددا لتحقيق أرباح طائلة .
ليست هناك تعليقات :